تطبيق "بلية" ترشح أيضا لدخول المسابقة العالمية لتطبيقات الهاتف المحمول للتنافس مع أفضل 20 تطبيقا على مستوى العالم في مجال الحلول التكنولوجية للمشاكل الحياتية. وتقام المسابقة في مدينة برشلونة الأسبانية نهاية الشهر الجاري.
والتطبيق الذي بدأ استخدامه منذ ستة أشهر هو عبارة عن ميكانيكي سيارات محمول الغرض منه مساعدة أصحاب السيارات، وفي نفس الوقت المساهمة في حل أزمة المرور.
وتأتي تسمية التطبيق "بلية" من قلب الثقافة العامية المصرية حيث راجت هذه التسمية من خلال السينما المصرية التي دائما ما رسمت صورة "بلية" كطفل شديد الذكاء يعمل في ورش تصليح السيارات.
وحصل التطبيق أيضا على دعم من الحكومة المصرية، حيث تم ربطه بشبكة الإدارة العامة للمرور التابعة لوزارة الداخلية لإعطاء معلومات محدثة ودقيقة لقائدي السيارات عن ظروف الطريق.
ويقول المهندس أمجد مرجان، صاحب فكرة تطبيق "بلية" للشرفة "إن المرور في مصر يعاني من فوضى بسبب عدم وجود وعي بين الملايين من قائدي السيارات بقواعد المرور وكذلك قواعد الحفاظ على السيارات".
وبحسب مرجان فإن التطبيق الجديد يقدم النصح للسائقين بشأن أهمية صيانة السيارات تفاديا للأعطال وحماية للبيئة. كما يقوم بتوفير خدمة المساعدة على الطريق في حالات الطوارئ عن طريق ربط التطبيق بالنظام العالمي لتحديد المواقع "جي بي أس" التي ترشد السائق لأقرب ورش لإصلاح السيارات.
كما يوفر التطبيق قاعدة بيانات عن مراكز الصيانة المعتمدة لدى جميع أنواع السيارات، وأسعار قطع الغيار في السوق وإرشادات لصيانة السيارات.
ويقول مرجان إنه عندما يقوم المستخدم بإدخال بيانات السيارة، فإن التطبيق يقوم بعمل جدول زمني للمستخدم به مواعيد الصيانة القادمة، وقطع الغيار التي تحتاجها السيارة كي يتحسن أداؤها ويتجنب حدوث الأعطال.
العمل مع مراكز صيانة السيارات
ويضيف مرجان أن "بلية وقع عددا من برتوكولات التعاون مع عدد كبير من مراكز صيانة السيارات في جميع أنحاء الجمهورية لإعطاء خصم على الصيانة وقطع الغيار لمستخدمي التطبيق وذلك كمكافأة على حفاظهم على سياراتهم من الأعطال ومن ثم الحفاظ على البيئة وسلامة الطريق".ويقول هيثم إمام، مهندس 35 عاما، وهو أحد مستخدمي التطبيق إن سيارته طالما تعطلت في السابق ولم يجد من يساعده فورا، ومن هنا تأتي أهمية التطبيق بالنسبة له.
ويضيف للشرفة "إن التطبيق يساعدني أيضا في تذكيري بمواعيد الصيانات الدورية، والحصول على حسومات لدى مراكز الخدمة في حال التزامي بالصيانة الدورية".
فيما يؤكد حاتم محمود، 29 عاما، أن أعطال الطريق هي أحد الأسباب الأساسية التي تتسبب في الزحام المروري. ويضيف للشرفة "يوميا قبل أن أقود سيارتي فوق كوبري 6 أكتوبر المؤدي من شرق إلى وسط القاهرة، أدعو الله ألا يكون هناك أي سيارة بها عطل توقفت على الكوبري، لأن ذلك يسبب زحاما مروريا قد يستمر لساعات".
ويرى محمود أن استخدام قائدي السيارات لتطبيق مثل "بلية" سيقلل من حجم الأعطال وبالتالي سينعكس ذلك إيجابا على حركة المرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق