اشتباكات لفرض السيطره على النيل الأزرق

سكان ولاية النيل الأزرق يعانون من عنف الاشتباكات المسلحة

نفت القوات المسلحة السودانية في بيان ما تردد بشأن اندلاع قتال على مشارف مدينة الكرمك بولاية النيل الأزرق.

وأوضح الناطق الرسمي للقوات المسلحة الصوارمى خالد سعد أن الجيش أخلى منطقة مفو بالنيل الأزرق بعد أن كبد القوات التي هاجمت المنطقة خسائر كبيرة، متهما قوات الجيش الشعبي التي تتبع لدولة جنوب السودان وعناصر من متمردي قطاع الشمال مدعومين بعناصر "يرجح أنها أجنبية" بقيادة الدبابات في المواجهات.
ولفت إلى أن هذه العناصر الأجنبية ترتدي سترات واقية من الرصاص، مؤكدا أن الجيش يجري استعداداته الآن لاستعادة مفو بأسرع وقت.
وكانت "الحركة الشعبية قطاع الشمال"، قالت إن اشتباكات اندلعت مع الجيش السوداني حول مدينة الكرمك، مشيرة إلى أن الجيش السوداني حاول السيطرة على مدينة مفو لكنه فشل.
يذكر أن منطقة الحدود بين السودان وجنوب السودان تشهد في الآونة الأخيرة اشتباكات متكررة، مع تقدم من قوات الجانبين باتجاه البلد الآخر وانسحابها مجددا في حركة كر وفر.
وسبق أن اتهمت حكومة الخرطوم، الجنوب باستقبال متمردين مسلحين يقاتلون ضدها فروا عبر الحدود إلى دولة جنوب السودان.
مقتل حوالي 50 شخصا في دارفور
في إقليم دارفور قتلت ميليشيات قيل إنها "عربية" أكثر من 50 شخصا بنيران رشاشات ثقيلة السبت بحسب سكان المنطقة.
وقال أحد سكان مدينة السريف التي فر إليها أغلب المتضررين من القتال بين القبائل وعددهم نحو 100 ألف شخص: "لقد جاؤوا بعربات لاند كروزر، واستخدموا رشاشات الدوشكا وأحرقوا 30 منزلا وقتلوا 53 شخصا".
وكان نحو 100 ألف شخص تأثروا بالمعارك التي اندلعت مطلع يناير بين قبيلتي بني حسين وأبالة في منطقة جبل عامر.
وبحسب الأمم المتحدة، جرت هذه المعارك للسيطرة على مناجم الذهب، وأسفرت عن سقوط حوالي 100 قتيل.
وأوقعت الحرب الأهلية في دارفور منذ عام 2003 ما لا يقل عن 300 ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة، و10 آلاف وفق الخرطوم، وتسببت في نزوح أكثر من مليون شخص.

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق